فندت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكاذيب النظام الإيراني بتقديم الدعم للفلسطينيين، وكشفت في بيان أصدرته أمس (الأحد) أن الحكومات الإيرانية السابقة والحالية لم تقدم «فلساً واحداً» للشعب الفلسطيني.
ورد المتحدث الرسمي باسم فتح أسامة القواسمي على متظاهرين إيرانيين احتجوا على الأوضاع الاقتصادية المتردية في بلادهم، وهاجموا جميع الجهات أو الدول التي تتلقى الدعم من إيران، بمن فيهم الفلسطينيون، واصفاً هتافاتهم بـ«الرخيصة» واستنكرت الحركة هتافات بعض الإيرانيين والتي تمنت الموت للفلسطينيين، متسائلة: هل يظن الإيرانيون أن حكوماتهم السابقة والحالية قدمت فلساً واحداً للشعب الفلسطيني؟ هذا غير صحيح بالمطلق. وقال القواسمي «إنه من العار أن يظن البعض أن الأزمة الاقتصادية في إيران سببها دعم الشعب الفلسطيني. فإيران لم تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني».
وأضاف «أن أي دعم له شواهده الواضحة التي تؤثر على حياة الشعب الفلسطيني وصموده، وأن أي أحد من الشعب الفلسطيني لم ير أو يسمع عن الدعم الإيراني بالمطلق، ولم نر أو نسمع أن إيران ساهمت في بناء مدرسة أو جامعة، أو مستشفى، أو أي مشروع تنموي، وإن كان بعض الإيرانيين يظن أن دعمهم لحزب ما هو إلا دعم للشعب الفلسطيني، فهذا وهم وخطأ كبيران، فإيران بدعمها لحركة حماس لم تدعم الشعب الفلسطيني بالمطلق».
ورد المتحدث الرسمي باسم فتح أسامة القواسمي على متظاهرين إيرانيين احتجوا على الأوضاع الاقتصادية المتردية في بلادهم، وهاجموا جميع الجهات أو الدول التي تتلقى الدعم من إيران، بمن فيهم الفلسطينيون، واصفاً هتافاتهم بـ«الرخيصة» واستنكرت الحركة هتافات بعض الإيرانيين والتي تمنت الموت للفلسطينيين، متسائلة: هل يظن الإيرانيون أن حكوماتهم السابقة والحالية قدمت فلساً واحداً للشعب الفلسطيني؟ هذا غير صحيح بالمطلق. وقال القواسمي «إنه من العار أن يظن البعض أن الأزمة الاقتصادية في إيران سببها دعم الشعب الفلسطيني. فإيران لم تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني».
وأضاف «أن أي دعم له شواهده الواضحة التي تؤثر على حياة الشعب الفلسطيني وصموده، وأن أي أحد من الشعب الفلسطيني لم ير أو يسمع عن الدعم الإيراني بالمطلق، ولم نر أو نسمع أن إيران ساهمت في بناء مدرسة أو جامعة، أو مستشفى، أو أي مشروع تنموي، وإن كان بعض الإيرانيين يظن أن دعمهم لحزب ما هو إلا دعم للشعب الفلسطيني، فهذا وهم وخطأ كبيران، فإيران بدعمها لحركة حماس لم تدعم الشعب الفلسطيني بالمطلق».